مشروع سليم (SALEEM)
برنامج ضمن "إيراسموس+"، هدفه تحسيس الشباب الجامعيين بأهمية ريادة الأعمال، من خلال تقديم تكوين لهم، يتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، في مواضيع مختلفة، تتعلق بتحقيق أفكار مشاريعهم. ويوفر هذا التدريب متابعة دقيقة للشباب الذين لديهم فكرة مشروع، ويحتاجون إلى دعم معنوي أو مالي، لإنشاء شركاتهم الناشئة. كما يوفر متابعة بعد الإنجاز، لضمان استدامة هذه الشركات الناشئة وبقائها.
وفي نهاية التدريب، يحصل المستفيدون على "الوضع الوطني للطالب المقاول"، وهي شهادة وفقا للدورية الوزارية رقم 01/01488، الصادرة في 20 ديسمبر 2018، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما يحصلون أيضا على شهادة المهارات الريادية التي تحدد المهارات الريادية التي اكتسبوها طوال فترة التكوين.
المركز المهني بجامعة الحسن الثاني
المركز ثمرة اتفاقية بين جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وبين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وهو يقدم تكوينات للشباب الجامعيين، في إطار الإدماج المهني، ونذكر منها: برامج تحرير وتصحيح نهج السيرة الذاتية والرسائل التحفيزية، وفق المعايير العالمية وشروط التشغيل، بالإضافة إلى ورشات تدريبية لمحاكاة مقابلات التشغيل، بهدف إطلاع الشباب على المرحلة التي تلي حصولهم على شهاداتهم، وإعدادهم للاندماج في عالم الشغل، وكذلك المركز المهني الذي يقدم ورشات وموائد مستديرة حول تطوير مهاراتهم الناعمة وقدراتهم العامة، من أجل إعدادهم الإعداد الأفضل وتوجيههم وفق حاجة سوق الشغل.
المركز الفرنسي للقابليبة للتشغيل
المركز فضاء أنشأته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)لتعزيز القابلية للتشغيل والإدماج المهني وريادة الأعمال لدى الطلبة والخريجين الجدد. إنه مشروع يندرج في استراتيجية الوكالة للفترة من 2021 إلى 2025، والتي تهدف إلى تحسين قابلية التشغيل وريادة الأعمال لدى الشباب الجامعيين. وتتمحور الخدمات الرئيسية التي يقدمها المركز حول أربعة أقطاب مهيكلة رئيسية، وهي :
- نصائح ومعلومات ودروس في التوظيف؛
- تكوينات تكميلية في المهارات العامة (المهارات الناعمة)؛
- الشهادات المهنية؛
- التحضير المبدئي لريادة الأعمال.
إن هذه المبادرة التي أطلقت في عام 2021، تضم اليوم العديد من المراكز العملية الفرنسية للقابلية للتشغيل حول العالم، وخاصة في إفريقيا، ومنطقة آسيا-الهادئ، وأوروبا الوسطى والشرقية، والشرق الأوسط. وتمثل هذه المراكز نقاط التقاء بين مختلف الفاعلين الرئيسيين، وتحديدا الدولة، والمؤسسات التعليمية، والأساتذة، والمقاولون، والمشغلون والطلبة، مما يعزز التآزر لتحسين القابلية للتوظيف ولتشجيع ريادة الأعمال.
الوكالة الجامعية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات
إنها مبادرة استراتيجية مشتركة بين الجامعة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، تهدف إلى تعزيز القابلية للتشغيل لدى الطلاب والخريجين الجدد، من خلال تقديم خدمات مخصصة لمواكبتهم في الانتقال إلى سوق الشغل. وتقدم هذه الوكالة الجامعية خدمات متعددة، وخاصة الإخبار بفرص العمل والتدريب، والإرشاد المهني، وتنظيم ورشات تطبيقية. ومن خلال اندماج الوكالة في النسيج الأكاديمي، فهي تعمل كجسر بين التكوين الجامعي والعالم المهني، مما يسهل إدماج الشباب بشكل ناجح في سوق شغل يزداد تنافسية.
مشروع يبدأ
ينبثق هذا البرنامج أيضا من "إيراسموس+"، واستمر من 2018 إلى 2021. وهو يقدم خدمات وتكوينات في ريادة الأعمال لصالح الطلبة الشباب أصحاب فكرة المشروع. وكان الهدف من هذه التكوينات إعدادهم للتواصل مع الممولين الشركاء في المشروع، والذين هم مستعدون لتمويل وتبني الأفكار المبتكرة حتى تحقيق أولى ثمارها، وكذلك لمواكبتهم بعد إنجاز المشروع مواكبة تمتد عاما كاملا.
مختبر التصنيع
مختبر التصنيع (Fablab) مشروع يموله "إيراسموس+"، ويشكل مبادرة تحفيزية للشباب الراغبين في الانخراط في عالم ريادة الأعمال، والذين يحتاجون إلى إنشاء نماذج أولية أو نماذج منتوج، لعرض أفكار مشاريعهم المبتكرة، ولجذب اهتمام المستثمرين. ويتوفر المختبر على طابعة ثلاثية الأبعاد، وماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، وآلة تشكيل حراري، كلها رهن إشارة طلبة الجامعة وخريجيها. كما يقدم المختبر أوراش عمل حول استخدام آلآلاته، وكيفية تحسين النموذج الأولي، وتعلم برمجة الملفات الجاهزة للطباعة الثلاثية الأبعاد.
مركز الملكية الفكرية وبراءات الاختراع
أنشأت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في عام 2021 خلية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، داخل قطب الإدماج وريادة الأعمال بها، بهدف تشجيع الإبداع وروح الابتكار لدى طلابها الشباب. وتمثل هذه الخلية صلة وصل بين الطالب والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، حيث تتولى إيداع البراءات ودفع الرسوم الأولية التي تبلغ 3000 درهم، بالإضافة إلى تسريع استصدار براءات الاختراع الخاصة باختراعات الطلبة الشباب.