Admissions

المشاريع المهيكلة


 

 

Maison des Sciences de l'Homme : Un Pôle d'Excellence pour les SHS à l'Université Hassan II de Casablanca

La création de la Maison des Sciences de l'Homme (دار الإنسان) s’inscrit comme une initiative majeure dans la stratégie de renforcement et de valorisation de la recherche en Sciences Humaines et Sociales à l'Université Hassan II de Casablanca (UH2C). Adoptée par le Conseil de l'Université le 22 février 2023, cette initiative témoigne d’une volonté affirmée de consolider les SHS, en leur offrant une structure dédiée à la production et à la diffusion du savoir.

Un espace dédié à l'excellence en SHS

Située au sein de la Faculté des Lettres et des Sciences Humaines d'Aïn Chock, la Maison des Sciences de l'Homme de l’UH2C vise à devenir une plateforme et véritable laboratoire d’idées, favorisant l’émergence d’une recherche innovante et interdisciplinaire. Son objectif principal est de créer un espace de travail stimulant, propice à la collaboration entre chercheur.e.s, enseignant.e.s-chercheur.e.s et doctorant.e.s, en mettant à leur disposition des ressources et des infrastructures adaptées aux exigences scientifiques contemporaines.

Elle comprendra notamment un espace dédié aux langues et de la traduction, conçu pour renforcer les compétences linguistiques des chercheurs et faciliter leur intégration dans les réseaux scientifiques internationaux. Cet espace jouera un rôle clé dans le développement de projets de recherche multilingues, tout en favorisant la diffusion des travaux produits auprès d’un public plus large.

Un rayonnement régional et international

Dans une perspective plus large, la Maison des Sciences de l’Homme de l’UH2C ambitionne de devenir un pôle d’excellence, non seulement à l’échelle nationale, mais aussi au niveau régional et international. Elle s’inscrit dans une dynamique de renforcement de la visibilité des SHS, en encourageant les synergies interdisciplinaires, les partenariats académiques et institutionnels ainsi que les échanges avec des chercheurs de renommée internationale.

Le projet est actuellement en phase d’aménagement, avec une ouverture imminente qui marquera une étape décisive dans la structuration et le développement des Sciences Humaines et Sociales à l'Université Hassan II de Casablanca. Par cette initiative, l’UH2C affirme sa volonté d’inscrire les SHS au cœur des enjeux scientifiques contemporains et de leur offrir une place centrale dans les débats sociétaux et académiques.

 

 

تتوفر جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في إطار مشاريعها المهيكلة، على مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا، والغاية خلق بيئة علمية وتقنية مناسبة لإنجاز بحث علمي ذي جودة، ومخصص لتعزيز الابتكار، تكون مساحة مخصصة لتثمين البحث ودعم المبادرات المبتكرة.

ويعكس هذا المشروع الاستراتيجي التزام الجامعة بتعزيز الروابط بين البحث الأكاديمي وبين النسيج الاقتصادي وبين المجتمع. إن مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا هي أكثر من مجرد مركز بحث؛ إنها نظام بيئي حركي، حيث يتعاون الباحثون والطلبة والمقاولات والمؤسسات، لمواجهة تحديات اليوم، ولتحضير حلول الغد.

وبفضل هذه المبادرة، تتبوأ جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الريادة الوطنية والجهوية في مجال الابتكار والبحث التطبيقي.

مهام مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا:

  • مدار الابتكار: بإبراز ودعم الأفكار المبتكرة، الكفيلة بالتطوير العلمي والاجتماعي الاقتصادي.
  • رافعة للاقتصاد الجهوي: بالعمل كجسر بين البحث الجامعي والنسيج الاقتصادي المحلي، من خلال تقديم حلول ملائمة لتحديات المقاولات.
  • هيكلة الابتكار: بتفعيل آليات شاملة لتغطية كافة مراحل سيرورة الابتكار، من الفكرة إلى المنتوج النهائي.
  • دعم مخصص: بتوفير موارد دعم، تشمل التكوينات، ومبادرات التوعية بريادة الأعمال الاجتماعية، ودعم صياغة الأفكار.
  • دعم الباحثين والطلبة: بتشجيع الأفكار البسيطة ذات القيمة المضافة العالية، لا سيما من خلال بيداغوجيا المشروع، لتحفيز إنشاء مقاولات جديدة وتطوير تلك القائمة.
  • إنجاز النماذج الأولية: بدعم تصميم النماذج الأولية لتوجيه المشاريع نحو مرحلة الاحتضان أو إلى الشراكة الاستراتيجية مع الشركات أو المختبرات.
  • احتضان المشاريع: بتشجيع ظهور وتطور المشاريع المبتكرة، الجاهزة للتسويق أو للاندماج في النظام البيئي لريادة الأعمال.

مشروع في خدمة الابتكار :

مع إنشاء مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا، تطمح جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى لعب دور ريادي في الابتكار ونقل التكنولوجيا في المغرب. ويولي هذا المركز الأولوية لرؤية موجهة نحو:

  • تثمين نتائج البحث العلمي.
  • تعزيز ريادة الأعمال وخلق المقاولات الناشئة.
  • دمج التكنولوجيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الصناعية.
  • إقامة شراكات مثمرة مع القطاعات العامة والخاصة.

الإجراءات المتخذة :

  • الحكامة: اعتماد مجلس الجامعة نظاما داخليا لمدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا، يحدد الهيئات الإدارية وآليات العمل.
  • المنصات التقنية:أنشئت 5 منصات تقنية تشمل :
    1. منصة تحليل وتصنيف المواد.
    2. منصة كيمياء العناصر والجزيئات.
    3. منصة البيوتكنولوجيا والجينوم الوظيفي.
    4. الحوسبة عالية الأداء، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
    5. منصة النمذجة الأولية والهندسة الكهربائية والميكانيكية
  • تشارك وتجميع الموارد: : اقتناء معدات ثقيلة عالية التقنية، لتلبية احتياجات الباحثين. ويتم توفير هذه المعدات للباحثين.

 

 

تلتزم الجامعة بمشروع واسع لإعادة هيكلة البحث العلمي للفترة من 2025 إلى 2028. ويقوم هذا المشروع على هدف طموح يتمثل في تعزيز الأداء العلمي، مع تحسين حكامة المختبرات .

وفيما يلي المبادرات الرئيسية المنجزة في إطار هذا المشروع :

I - مختبرات البحث نحو تحسين الأداء :

أهداف إعادة الهيكلة:

  • إعادة تركيز الجهود وتعزيز القدرات: تقليص عدد المختبرات من 125 إلى 70-80 مختبرا، مع التركيز على الجودة العلمية والكفاءة.
  • تحسين الحكامة والانسجام الموضوعاتي: إعادة جمع الفرق والباحثين حول محاور محددة لتعزيز تخصصهم ونجاعتهم.
  • تعزيز التعددية التخصصية: بإطلاق مشاريع مراكز البحث والتطوير التكنولوجي (CTRI) لضمان انسجام مؤسسي.
  • توقع الإحالات على التقاعد: وتشجيع تجديد الأجيال في صفوف رؤساء الفرق ومديري المختبرات.

الإجراءات المتخذة :

  • مراجعة التنظيمات: سعيا إلى التميز، ورغبة في التوافق مع المعايير الدولية، تبنى مجلس الجامعة نظام اعتماد بنيات البحث، والنظام الداخلي النموذجي للمختبرات، وشبكات التقييم؛
  • رقمنة تدبير البحث (منصة نبراس): تطبيق أدوات رقمية من أجل تقييم مبسط وشفاف وفعال لأداء المختبرات، ولإدارة الطلبات المقدمة من الباحثين عبر الإنترنت؛
  • اعتماد المختبرات : تقييم مشاريع المختبرات بهدف اعتمادها وتصنيفها.
II - المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار

المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار هياكل متعددة التخصصات، تهدف إلى توحيد فرق البحث حول مشاريع استراتيجية تتماشى مع الأولويات الوطنية والإقليمية.

الأهداف الاستراتيجية للمراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار :

  • الاستجابة للأولويات الوطنية والجهوية في مجالات البحث والابتكار.
  • تعزيز التعددية التخصصية والتداخل بين التخصصات.
  • تقاسم الموارد البشرية والمادية، وخاصة المعدات الثقيلة.
  • تشجيع المنشورات العلمية الجيدة والمشاركة في المشاريع الدولية.
  • تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، من أجل فهم أفضل للرهانات المجتمعية.

اشتغال المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار :

  • مركز ومشروع: ينتظم كل مركز حول مشروع استراتيجي يشمل عدة مختبرات.
  • معايير المشاركة: 6 مختبرات على الأقل من 3 مؤسسات ومجالين تخصصيين.
  • مدة التمويل: 4 سنوات، مع تقييم دوري للمردود العلمي.
  • اعتماد المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار خلال الفترة 2025-2028: اعتمد مجلس الجامعة منها 10 مراكز.
  • دعوات لتقديم المشاريع إلى المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار: ستعلن بدءا من فبراير 2025، لتمويل المشاريع التي ستندرج ضمن المراكز. والمعدل مشروع واحد لكل مركز، ويمكن للمختبر الواحد المشاركة في مركزين بفريقين مختلفين.

ستعزز قدرات المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار من خلال ربطها بـمدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا ومنصاتها التقنية الخمسة.

Logo Université
Header Style
Sticky Menu
Color skins
COLOR SCHEMES